ما هو تطوير الذات؟ تعرف عليه وكيف تطبقه من خلال هذه الخطوات العملية البسيطة 2025

اي هو تطوير الذات ؟ لو إنت قريب خلاص من الحياة العملية – يعني خلصت دراستك أو حتى بدأت تدخل سوق العمل وإنت لسه بتدرس – أكيد السؤال ده يهمك جدًا.

محتويات المقالة عرض

الإنسان طبيعي إنه بيتطور مع كل يوم جديد بيعدي، سواء في النمو أو الصحة أو غيره. الحاجات دي بتحصل تلقائي، لكن السؤال: إيه أخبار “الأنا”؟ إزاي ممكن الواحد يطور نفسه بشكل مخطط ومتعمد بدل ما يعتمد على التطور الطبيعي بس؟

إحنا عايشين دلوقتي في عالم بيتطور بسرعة رهيبة من الناحية التكنولوجية، وده مخلّي قدامنا فرص ضخمة نقدر من خلالها نطور نفسنا بسهولة. فيه مصادر موثوقة كتير، وأدوات بسيطة ممكن تساعدك تغيّر عاداتك اليومية وتحافظ على كل حاجة بتساعدك تطور نفسك.

وعشان كده عملية تطوير الذات دي تعتبر سر النجاح لأي حد شايفه دلوقتي ناجح وقاعد على “عرش النجاح” في أي مجال. في المقال ده هنوضح لك كل حاجة محتاج تعرفها علشان نجاوبك على السؤال الأساسي: إيه هو تطوير الذات؟

الإجابة هتضم:

  • الطرق المختلفة لتطوير الذات.

  • العادات اللي لازم تحافظ عليها عشان تفضل تتطور.

  • الأدوات اللي هتحفزك زي التطبيقات اللي ممكن تنزلها على موبايلك أو كتب تطوير الذات اللي بتقدم استراتيجيات عملية ومجربة من ناس ناجحة ومعاصرة.

تابع السطور الجاية معانا، وإحنا مؤمنين إنه لو طبقت الكلام ده كويس، حياتك هتتغير للأفضل بشكل كبير.

اقرا ايضا : كتاب نادي الخامسة صباحا

ما هو تطوير الذات؟

ما هو تطوير الذات؟ تعرف عليه وكيف تطبقه من خلال هذه الخطوات العملية البسيطةتطوير الذات مش مجرد كلمة بتتقال، دي رحلة بتبدأ من إنك تعرف نفسك كويس: إيه نقاط قوتك؟ وإزاي تقدر تنمّيها وتستفيد منها عشان توصّل نفسك للنجاح اللي نفسك فيه. كلم نفسك بصراحة، وفكّر: إيه اللي بيميزك؟ وإزاي تستخدمه لمصلحتك؟

نقاط القوة هنا يعني الحاجات اللي أنت شاطر فيها أو فاهمها كويس، واللي ممكن تفتح لك أبواب كتير قدامك. ساعات القوة دي بتكون قريبة من الشغف، يعني الحاجة اللي بتحب تعملها من قلبك. ومع الوقت هتكتشف إن الشغف ده نفسه قوة رهيبة، لأنه بيخليك مستعد تشتغل وتتعلّم من غير ملل.

تطوير الذات يعني ببساطة إنك تشتغل على نفسك طول الوقت عشان تبقى نسخة أحسن من نفسك سواء في حياتك الشخصية أو شغلك. الموضوع مش بس كتب أو كورسات، لأ دي رحلة كاملة علشان تزود وعيك بنفسك، تطور مهاراتك، تبني ثقتك في نفسك، وتحسن علاقاتك مع الناس وكمان شغلك.

تطوير الذات بيخليك تعرف تدير تحدياتك بشكل أفضل وتحقق أهدافك وطموحاتك واحدة واحدة. والجميل إنه مش حاجة بتخلص، طول ما أنت عايش بتتعلم حاجات جديدة، بتحسن تصرفاتك، وبتضيف عادات إيجابية لحياتك. كمان بيأثر على صحتك النفسية والجسدية وبيخليك شايف نفسك بشكل أقوى وأوضح.

خليني أقولك طريقة عملية تعرف بيها شخصيتك، وتشوف نقاط ضعفك وقوتك بوضوح، وتبدأ فعلاً أول خطوة في تطوير نفسك. الطريقة دي اسمها تحليل SWOT – ودي مش بس الشركات الكبيرة اللي بتستخدمها عشان تحقق نجاح، لأ دي كمان تنفعك على المستوى الشخصي جدًا!

تحليل SWOT للشخصية

تحليل SWOT للشخصية ما هو تطوير الذات؟ تعرف عليه وكيف تطبقه من خلال هذه الخطوات العملية البسيطة 2025تحليل SWOT للشخصية واحد من أقوى الطرق اللي ممكن تساعدك تفهم نفسك بعمق وتشتغل على تطوير ذاتك بشكل فعّال. الفكرة أساسًا جايه من عالم الشركات والمؤسسات، لكن لما نطبّقها على حياتنا الشخصية، النتايج بتكون مدهشة. بتخلّيك تشوف شخصيتك وكأنك ماسك عدسة مقرّبة، تلاحظ كل التفاصيل اللي ممكن تكون مش واخد بالك منها.

التحليل ده بيعتمد على أربع عناصر أساسية. أول حاجة هي نقاط القوة، وهي الصفات اللي بتميزك واللي ممكن تدفعك لتحقيق أهدافك أسرع. تاني حاجة نقاط الضعف، وهي الحاجات اللي حاسس إنها بتعطّلك أو بتخليك أقل ثقة بنفسك. بعد كده في الفرص، وهي كل حاجة حواليك ممكن تساعدك تتطور وتتعلم، سواء كانت موارد أو علاقات أو حتى مواقف صعبة طلعت منها بدروس مهمة. وأخيرًا التهديدات، وهي العقبات أو الظروف الخارجية اللي ممكن تمنعك من الوصول للي نفسك فيه لو ما انتبهتش لها.

لكن السؤال المهم: إزاي تحدد كل الحاجات دي؟ هنا بييجي دور الصراحة مع نفسك. اختار مكان هادي، خُد ورقة وقلم، وحاول تكون هادي ومركز. اسأل نفسك أسئلة عميقة عن شخصيتك، عن مواقف عدت بيها، عن الحاجات اللي بتفرحك أو بتضايقك. وابدأ تكتب إجاباتك من غير ما تجمّل أو تخبّي. كل ما كنت صادق مع نفسك، كل ما قدرت تشوف صورتك الحقيقية بوضوح.

التحليل ده مش بس تمرين ذهني، لكنه رحلة صغنونة جوا نفسك. ممكن يخليك تكتشف حاجات عمرك ما لاحظتها قبل كده، ويولّد عندك إحساس بالحماس علشان تبدأ التغيير. لأنه أول ما تحدد نقاط قوتك وضعفك وتفهم فرصك وتنتبه لتهديداتك، بتكون حطيت رجلك على أول خطوة حقيقية في طريق تطوير الذات.

في المجمل SWOT هو اختصار لأربع كلمات إنجليزية:

S هو اختصار لـ Strength (القوة): إنه يمثل نقاط القوة في شخصيتك التي يمكن أن تساعدك على تحقيق أهدافك.

W هو اختصار لكلمة Weakness(الضعف): ويعني الضعف وهو شيء تعتقد أنه موجود في شخصيتك ويمنعك من تحقيق هدف معين.

O اختصار لـ Opportunities (الفرص): وتعني فرص التطوير الذاتي التي يمكنك الاستفادة منها.

T اختصار لـ Threats(التهديدات): يشير إلى التحديات الخارجية التي تمنعك من تحديد أهدافك وتحقيقها.

ولكن كيف يمكنك تحديد هذه النقاط؟

 

أمثلة لأسئلة اكتشاف نقاط القوة

ما هو الشيء اللي بتحس فيه بشغفك؟


هنا بنسأل نفسك: إيه الحاجة اللي بتستمتع بيها فعلًا، وبتخليك تحس بالوقت وهو بيجري؟ لما تحدد الحاجة دي، غالبًا هتلاقي إنها مرتبطة بموهبة أو نقطة قوة موجودة جواك من غير ما تحس. الشغف مش مجرد هواية، ده مؤشر قوي على إنك بتعمل حاجة ليها معنى بالنسبالك.

إيه اللي بيميزك عن الناس اللي حواليك؟


فكّر كده: هل الناس دايمًا بيشوفوك مختلف أو مميز في حاجة معينة؟ يمكن أسلوبك في الشغل، أو طريقة تفكيرك، أو حتى هدوءك وقت الأزمات. الحاجات اللي الناس بتلاحظها فيك ممكن تكشف قدرات مش باينة ليك بس واضحة جدًا لغيرك.

إيه الصفات الشخصية اللي بتساعدك تحقق أهدافك؟


لو إنت شخص ملتزم بالمواعيد، منظم في حياتك، أو عندك مثابرة ومبادرة، فدي مش صفات عادية دي نقاط قوة حقيقية. اسأل نفسك: إزاي الصفات دي ممكن تفرق معاك في شغلك أو دراستك؟ الصفات دي زي الأدوات اللي بتستعملها عشان تخلص مشاويرك وتوصل أسرع.

إيه القيم والمبادئ اللي مؤمن بيها؟


القيم زي البوصلة اللي بتوجهك. مثلًا: لو أهم حاجة بالنسبالك الأمانة أو احترام الوقت أو مساعدة الناس، هتلاقي نفسك بتتصرف دايمًا بالطريقة دي حتى لو مفيش حد شايفك. تحديد القيم دي بيخليك تختار الطريق المناسب ليك واللي مش هيخليك تندم عليه.

إيه رد فعلك وقت ضغط الشغل؟


اسأل نفسك: لما كل حاجة تضغطك، بتتصرف إزاي؟ هل بتعرف تهدي نفسك وتنظم أولوياتك؟ ولا بتتوتر ومش بتعرف تاخد قرار؟ رد فعلك هنا بيوضح قد إيه عندك قوة تحمل، وهي نقطة قوة مهمة جدًا في أي مكان شغل.

إزاي بتنجز المهمة في وقتها؟


لو دايمًا بتسلم شغلك في المعاد، فده معناه إن عندك مهارات تخطيط وإدارة وقت. لكن لو ساعات بتتأخر، فده مش عيب، بالعكس ممكن يبقى فرصة تعرف إيه اللي محتاج تطوره.

إيه المهارات اللي شاطر فيها وإيه اللي محتاج ها؟


ممكن تكون بتعرف تكتب كويس، أو شاطر في التفاوض، أو عندك قدرة على الإقناع. في نفس الوقت ممكن تلاقي مهارات ناقصة لو طورتها هتفتح لك أبواب أكبر. الفكرة هنا إنك تبقى واعي باللي عندك وباللي محتاجه.

علاقاتك الاجتماعية عاملة إزاي؟


اسأل نفسك: هل الناس اللي حواليك بيدعموك وبيزودوا طاقتك الإيجابية؟ ولا في ناس بتسحب منك طاقتك؟ العلاقات القوية والناجحة نقطة قوة مش بس نفسية لكن كمان عملية، لأنها بتفتح فرص وتخلي حياتك أهدى.

أمثلة لأسئلة اكتشاف نقاط الضعف

بقدر ما هو سهل، ما هي الأشياء التي تتجنب القيام بها؟

السؤال ده بيكشفلك عن الحاجات اللي بتهرب منها حتى لو بسيطة. يمكن بتأجل مكالمة، أو بتتهرب من كتابة إيميل، أو حتى من ترتيب غرفتك. الحاجات الصغيرة اللي بتسيبها وراك بتكشف نقاط ضعف في الانضباط أو الالتزام. أول خطوة إنك تعترف إنك بتتهرب، والخطوة اللي بعدها تبدأ تواجه الحاجة دي كل مرة بدل ما تهرب منها.

ما هي العادات السيئة التي تعتقد أنك تريد التخلص منها؟

دي مش مجرد قائمة “عايز أبطل تدخين أو أكل غير صحي”، لكن كمان حاجات زي التأجيل، أو التأخير عن المواعيد، أو التصفح لساعات طويلة على الموبايل. كل عادة سيئة بتسحب منك طاقتك وتركيزك من غير ما تحس. لما تحدد العادة اللي مأثرة عليك وتبدأ خطوة صغيرة عشان تغيرها، هتلاقي فرق كبير في شخصيتك وحياتك.

هل ينتهي يومك وأنت راضٍ عن نفسك؟

السؤال ده عميق جدًا. لو يومك بيخلص وإنت حاسس إنك ما عملتش حاجة مفيدة، يبقى فيه حاجة غلط. الإحساس بالرضا مش لازم ييجي من إنك حققت إنجاز ضخم، ممكن ييجي من حاجة بسيطة زي إنك قرأت صفحتين كتاب أو كلمت حد بتحبه. جرب تسأل نفسك كل يوم قبل النوم: “أنا عملت إيه النهارده خلاني أحس إني أفضل من امبارح ولو بحاجة صغيرة؟”

ما هي السمات في شخصيتك التي يعتقد الأشخاص الذين يحبونك أنها تجعلك أقل احتمالية لتحقيق أهدافك؟

أوقات الناس اللي بتحبنا شايفين فينا حاجات إحنا مش شايفينها. يمكن بيقولولك إنك متسرع، أو إنك بتستسلم بسرعة، أو إنك بتحب الكمال لدرجة إنك ما بتبدأش أي حاجة. خد رأيهم بجدية، مش كـ انتقاد، لكن كفرصة إنك تشوف نفسك من زاوية مختلفة. الكلام ده ممكن يكون نقطة الانطلاق لتغيير حقيقي.

الفكرة مش بس إنك تجاوب على الأسئلة دي، لكن إنك تاخد كل إجابة كخطوة لفهم نفسك أكتر. كل نقطة ضعف بتحددها هي باب مفتوح للتطوير، ومفتاح يقربك خطوة من النجاح اللي نفسك توصله.

 

أمثلة لأسئلة لمعرفة الفرص المتاحة

أول حاجة، لازم تسأل نفسك: “إيه الوسائل التقنية اللي عندي وليها جودة عالية تساعدني أتعلم؟” يعني هل عندك لابتوب كويس؟ موبايل سريع؟ نت ثابت؟ حاجات زي دي بتفرق جدًا في إنك تقدر تتعلم أونلاين من غير ما تعاني. ساعات ناس كتير بتوقف حياتها على إن الإمكانيات مش كاملة، مع إن ساعات حاجات بسيطة ممكن تكفي لو استخدمتها صح.

كمان، فكر: “إيه المجالات اللي ممكن أركز عليها عشان أنمو في مجالي وأطور مهاراتي؟” يعني مش لازم تتعلم كل حاجة، لكن ركز على اللي ينقلك من مستوى للتاني بسرعة. مثلًا لو شغلك في التسويق، ممكن تركز على الإعلانات الممولة أو كتابة المحتوى بدل ما تشتت نفسك في كل الفروع مرة واحدة.

ومن هنا ييجي سؤال مهم: “إيه المنصات اللي ممكن أستخدمها واللي فيها كورسات تقوي شغلي؟” دلوقتي في منصات كتير زي كورسيرا، يوديمي، إدراك… الحلو فيها إنها مش بس بتعلمك نظري، لكن كمان فيها تطبيق عملي يخليك تطلع بحاجة تستخدمها فورًا.

كمان لازم تسأل نفسك: “هل مجالي محتاج أطور نفسي في حاجات معينة عشان أوضعي يتحسن؟” ساعات المديرين أو العملاء بيحتاجوا مهارة محددة، لو تعلمتها هتبقى قدام غيرك بخطوة. زي مثلًا تعلم لغة جديدة، أو استخدام برنامج معين، أو حتى مهارة التواصل مع الناس.

وفيه سؤال عبقري بقى: “هل عندي فكرة جديدة محدش منفذها، ممكن أطبقها وأنمي بيها شغلي أو شركتي؟” الأفكار الجديدة ساعات بتفتح أبواب ضخمة، ولو نفذتها الأول هتبقى سابق الكل. ممكن حاجة بسيطة زي خدمة ناقصة في السوق أو تعديل صغير في طريقة شغلك يخلي الناس تفضل تتعامل معاك.

وأخيرًا، فكر: “إيه المشاكل اللي شايفها في شغلي أو شغل الشركة وبتعطلني عن التقدم؟” ساعات بتكون عارف العيب فين، بس مش بتاخد خطوة تعالجه. لما تحدد المشاكل، سهل تدور على حلول وتسبق قبل ما حد يسبقك.

الفكرة كلها إنك تبقى استباقي. كل دقيقة بتستثمرها في نفسك النهارده، حتى لو مش شايف نتيجتها فورًا، بتتراكم وتعمل فرق ضخم بعد شهور أو سنة. التطوير الذاتي مش رفاهية، دي وسيلة تخليك تحقق حاجات أكبر من توقعك.

أمثلة لأسئلة لمعرفة التهديدات المحيطة

خلال فترة شغلك، إيه أكتر مشكلة كانت مضايقاك؟
السؤال ده مهم لأنه بيكشف لك إيه اللي ممكن يوقفك أو يعطّل تقدمك. لما تحدد أكبر مشكلة واجهتك، هتعرف إذا كانت حاجة من جوّاك زي ضعف مهارة أو قلة خبرة، أو حاجة برّه عن إرادتك زي سوء إدارة أو بيئة عمل مش مناسبة. المشكلة اللي ما بتتحلش ممكن تكبر وتبقى تهديد حقيقي ليك بعد فترة، لأنها بتسرق وقتك ومجهودك من غير ما تحس.

قد إيه المنافسة حواليك سواء من زمايلك أو من الشركات اللي زيك؟
لو المنافسة عالية ومش بتطوّر نفسك، ده تهديد كبير. فيه ناس حواليك بتشتغل عشان تكسب مكانك أو فرصتك، فالموضوع مش هزار. لازم تسأل نفسك: هل أنا ماشي بنفس سرعتهم؟ هل بتعلم زيهم أو أسرع؟ ولا واقف في مكاني وهم بيتحركوا قدام؟

إيه العوامل اللي شايفها بتخلي غيرك متفوق عليك؟
دي فرصة تعرف بيها فين نقاط ضعفك. يمكن غيرك بيتقن مهارة إنت مأجلها، أو عنده علاقات بتسهّل له الطريق، أو بيستغل وقته أحسن منك. معرفة السبب مش معناها تحبط، بالعكس معناها معاك خريطة تقولك: “اتحرك هنا ومتتأخرش”.

هل ضعفك نفسه بقى عائق قدام أهدافك؟
فيه فرق بين حد عارف نفسه ضعيف في حاجة وبيشتغل عليها، وحد سايبها تكبر لدرجة إنها بقت سور واقف بينه وبين حلمه. السؤال هنا مش عشان تِجلِد نفسك، لكن عشان تعترف: إيه اللي موقفك فعلًا؟ أول خطوة للتغيير إنك تبطل تزوّغ من الحقيقة.

التطور التكنولوجي مأثر على شغلك إزاي؟
العالم بيتغير بسرعة، والتكنولوجيا مش بترحم. فيه ناس التكنولوجيا فتحت لهم أبواب رزق جديدة، وناس تانية خسرت شغلها لأنها ما واكبتش التغيير. لو شغلك بدأ يقل بسبب التطور ده، يبقى محتاج تفكر إزاي تسبق بدل ما تفضل تجري ورا.

الآن بعد أن أجريت هذا التحليل، هل أنت مرتاح لهذه الأسئلة، أو هل تجمع إجابات لأسئلة أخرى ستساعدك على اكتشاف المزيد عن نفسك وتحديد نقاط قوتك وضعفك.

أيضًا، عند تحديد الفرص الأكثر شيوعًا وأسئلة التهديد بناءً على سياق حياتك العملية، وتكون الإجابات صادقة جدًا وملموسة وواقعية … لذا فقد أكملت الآن الخطوة الأولى في تطوير الذات، وأنت لقد وجدت الإجابة رقم 1 على السؤال، ما هو تطوير الذات؟

التهديدات مش معناها خطر بكرة الصبح، لكنها زي النار الصغيرة اللي لو ما طفيتهاش ممكن تولّع في المستقبل. معرفة مشاكل الشغل والمنافسة ونقاط ضعفك وتأثير التكنولوجيا عليك مش رفاهية، ده شيء مصيري. لو ما اهتمّيتش بتطوير نفسك من دلوقتي، بكرة ممكن تلاقي نفسك برّه السباق من غير ما تاخد بالك.

عادات يومية تحفز على تطوير الذات

التغيير يأتي أولا من الداخل. نسمع هذه العبارة طوال الوقت، لكننا لا نعرف كيف ننفذها. غالبًا ما تكون التغييرات الداخلية البسيطة حافزًا للعديد من التغييرات الأخرى في الحياة.

باختصار، عندما نطور عادات جيدة في حياتنا اليومية، نجد أنفسنا مستعدين للنمو والنجاح، وهنا نرى أننا قد زودنا قرائنا ببعض العادات التي إذا مورست ستطور من أجلك أن تكون نفسك وتحسن قدراتك يساعد كثيرا في الحياة بشكل عام.

1. الغذاء الصحي سيمنحك جسم سليم وصحي

من خلال الغذاء الصحي لا نتبع أي نظام غذائي كما يظن البعض، لكننا نعني الطعام الغني بجميع العناصر المهمة التي يحتاجها الجسم لينمو بشكل طبيعي ويؤدي جميع عملياته الحيوية بشكل صحيح، ثم يصبح عقلك يتحسن ويصبح لديك سيصل الأداء والتركيز إلى أعلى مستوى.

يتطلب الغذاء الصحي أيضًا عادات غذائية جيدة، بما في ذلك:

  • تأكد دائمًا من تقسيم وجباتك على مدار اليوم بحيث تتناول 5 وجبات على الأقل و 3 وجبات رئيسية ووجبتين جانبيتين.
  • انتبه جيدًا لوجبة الإفطار التي تحتوي على عناصر الطاقة والبروتين.
  • من الأفضل تقليل تناول السكر والحصول عليه من الفاكهة.
  • احرص على عدم الإفراط في تناول العشاء، حيث يمكن أن يؤدي إلى مشاكلك الصحية والنفسية بالإضافة إلى اضطرابات النوم.

فيما يلي اقتراحات للتطبيقات التي يمكنك تنزيلها على هاتفك لفهم معلومات التغذية الصحية بشكل أفضل أثناء عملك في يومك:

يمكنك البحث عن أسماء هذه التطبيقات في Google Play أو App Store وإعدادها على هاتفك.

2. ممارسة الرياضة تجعلك أفضل

لست مطالبًا بممارسة رياضة معينة والمشاركة في أنشطة مثل النوادي الرياضية، خاصة إذا لم يكن لديك وقت كافٍ خارج العمل.

المشي لمسافة معينة كل يوم، دقائق قليلة فقط كافية، ستساعدك كثيرًا، ويمكنها أيضًا أن تمنع العديد من الأمراض، وستجد نفسك مليئًا بالحيوية والحيوية، دائمًا على حافة الحياة.

فيما يلي بعض أهم نتائج التمرين لتطوير الذات:

  • ممارسة الرياضة ستزيد من ثقتك بنفسك.
  • ممارسة الرياضة تجعل جسمك أكثر صحة وفي حالة أفضل، وهو أحد أسباب اكتساب الثقة من خلال التمرين.
  • تزيل الحركة أي شعور بالألم أو التوتر، مما قد يقلل من الأنشطة اليومية للشخص وبالتالي يعيق تقدمه.
  • تعتبر التمرينات مصدرًا رائعًا للتدريب الذاتي للتحكم في ردود أفعالك حتى تتمكن من الاستفادة من الفرص المتاحة لك والتي ستساعدك على النجاح وتطوير نفسك.
  • تخلق الرياضة مجتمعًا جديدًا لك، وبالتالي توسع شبكتك الاجتماعية وتزيد من علاقاتك، والتي تعد بلا شك واحدة من أهم أدوات التطوير الذاتي.

هنا، نوصي ببعض التطبيقات التي يمكنك تنزيلها على جهازك والتي تعرض لك بعض التمارين التي يمكنك القيام بها في أي وقت وفي أي مكان، حتى أثناء عملك.

3. القراءة مفتاح النجاح

القراءة هي بالطبع مفتاح التعلم الدائم والمستمر، ولن تجد في حياته شخصًا يتطور وينجح ما لم تجده قادرًا على اختيار الكتب التي يقرأها بمهارة وتثقيف نفسه باستمرار في كل مجال.

القراءة من الأشياء الأساسية في حياة الأشخاص الناجحين، لذلك عليك بالتأكيد أن تقرأ وتتعرف على كل ما هو جديد في مجالك أو المجال الذي ترغب في العمل فيه.

فيما يلي بعض الترشيحات للكتب لمساعدتك على تطوير نفسك والتي يتفق معها الكثيرون ويؤثرون عليها بشكل إيجابي، أو حتى مصدر إلهام لهم بسبب الدروس الواقعية التي تتضمنها. هذه الكتب هي:

  1. العادات السبع للناس الأكثر فعالية.
  2. فكر لتصبح غنياً.
  3. كيف تؤثر في الآخرين وتكسب الأصدقاء.

للحصول على قائمة كاملة وتفاصيل عن هذه الكتب، يجب عليك العودة إلى مقالتنا أفضل كتب تطوير الذات.

المثلث الذهبي لتطوير الذات

معرفة شخصيتك، ومعرفة العادات اليومية التي تساهم بشكل إيجابي في تطوير الذات، والعمل على القضايا الشخصية، وعلاج نقاط الضعف …

الآن أنت ذاهب وراء الطريقة الحقيقية لتطوير الذات، نسميها المثلث الذهبي لأنه أهم ثلاثة جوانب، إذا اتبعتها وطوّرت نفسك بداخلها، فسوف تفتح لك الكثير من المجالات.

الضلع الأول: تعلم اللغات

بالطبع اللغة أمر مهم للغاية في التواصل مع الناس، خاصة أولئك الذين تختلف ثقافتهم عنهم، وإلى جانب ذلك، اللغة هي مفتاح الدخول إلى أي مجال جديد.

هذه خطوة جيدة جدًا في عملية التطوير الذاتي، ولكن في البداية عليك أن تتقن لغتك الأم حتى تتمكن من فهم اللغات الأخرى، أما بالنسبة لمصادر التعلم، فهناك الآن الكثير ويمكن الحصول عليها من خلال وسائل تقنية مختلفة .

يمكنك تنزيل تطبيقات تعلم اللغة على هاتفك الذكي، وأشهرها على الأرجح:

واقتراحي لك هو، بعد تعلم اللغة الإنجليزية، البحث عن اللغة المهمة وفقًا لمجال عملك، وإتقانها مع اللغة الإنجليزية، ستجد أن حياتك العملية ستكون مختلفة تمامًا، وستجد أن لديك فرصًا للعمل فيها أكثر من مجال.

اقرا ايضا : تحميل كتاب اول 20 ساعة كيف تتعلم اي شيء بسرعة 

الضلع الثاني: برامج الكمبيوتر

لقد غيرت محو الأمية المفهوم الآن، فالأمية ليست مجرد قراءة وكتابة، ولكن فوق كل شيء محو الأمية التكنولوجية، والتي تعتبر جانبًا مهمًا للغاية في طريق التنمية الذاتية.

الأول هو تعلم التشغيل الأساسي للكمبيوتر، ثم تعلم حزمة برامج Office، وهو أمر مهم للغاية في أي مجال، وخاصة برنامج Word Power Point Excel، فهذه البرامج الثلاثة لا غنى عنها في أي مجال من مجالات العمل.

ثم أي برنامج آخر، ابحث في مجالك عن برامج الكمبيوتر المهمة والفعالة في هذا المجال وابحث عن مصادر التعلم على منصات التعلم الإلكتروني المختلفة، وأبرزها منصة YouTube.

ثم حدد وقتًا لنفسك بانتظام لتتعلم البرنامج حتى تنتهي، نوصيك بوضع خطة شهرية حتى تتمكن من تعلم برامج مختلفة، ولكن الأهم من التعلم هو التطبيق، لذلك نؤكد على أهمية هذه العناصر جزء منها مطلوب للمجال المهني الذي تعمل فيه.

نقطة أخرى مهمة للغاية هي تعلم العمل مع محركات البحث ومتصفحات الإنترنت لتتمكن من الوصول إلى أي شيء على الإنترنت.

اقرأ ايضا  : تعلم أكتر برنامج مطلوب منك عالكمبيوتر

الضلع الثالث: تعلم المهارات

المهارات التي تساعد بشكل كبير في تطوير الذات هنا تنقسم إلى نوعين:

المهارات الصعبة: هي المهارات المتعلقة بمجال عمل معين، مثل التعلم المهني، ومعرفة الأدوات المهنية المختلفة، والمهارات الأخرى التي يتم تطويرها من خلال التعلم.

مثال: لكي تصبح مسوقًا محترفًا عبر الإنترنت، يجب أن تتعلم مهارات التسويق عبر الإنترنت.

المهارات الشخصية: امتلاك هذه المهارات يمكن أن يفتح الأبواب أمام العديد من الوظائف والعلاقات والنجاح المستمر. يرغب العديد من أصحاب العمل في أكثر من مجموعة مهارات واحدة، وفقًا لبحث نشره مركز التوظيف في المملكة المتحدة.

ومن أهم هذه المهارات:

  • مهارات التواصل Communication Skills.
  • القدرة على اتخاذ القرار.
  • مهارات إدارة الوقت.
  • مهارات القيادة Leadership Skills.
  • مهارات الإبداع وحل المشكلات.
  • الالتزام وتقبل المسؤولية.

اقرأ ايضا  : كورسات اهم المهارات الشخصية المطلوبة منك

مهارات العمل: يمكنك اكتسابها في بيئة العمل، أو إذا لم يكن لديك فرصة في العثور على وظيفة، يمكنك حضور تدريب في مجال عملك، هناك مدفوعات وغير مدفوعة الأجر، لكن الهدف الأهم هو الحصول على وظيفة ذات صلة مهارات.

أما بالنسبة للمهارات الشخصية: يمكنك القراءة بالتفصيل، فهناك دورات تدريبية على منصة التعلم عبر الإنترنت، والتي ستساعدك كثيرًا، والعمل التطوعي من أهم ما يساعد على تطوير وتعلم المهارات الشخصية.

أخيرًا، بعد قراءة هذا المقال، نوصيك باتباع هذه الخطوات من أجل وضع خطة لنفسك لتحقيق هدفك الرئيسي، وهو تطوير الذات.

يجب أن تبتعد عن كل ما يشتت انتباهك ويضيع وقتك، وأن تتعلم كيفية تنظيم وقتك بشكل فعال للتعلم وتطوير الذات والاستمتاع بالحياة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى